تقع مدينة تطوان في المملكة المغربيّة، وتحديداً في المنطقة الشماليّة منها، قريباً من الساحل المطلّ على مياه البحر الأبيض المتوسّط، حيث تنتمي إلى منطقة الريف الكبير، وتقع بين جبال الريف وجبل درسة، أمّا بالنسبة للمدن المغربية الكُبرى، فتقع تطوان إلى الجنوب الشرقي من مدينة طنجة، وإلى الشمال من فاس، وإلى الشمال الشرقيّ من كلٍّ من: الرباط، والدار البيضاء. تجدر الإشارة إلى أنّ لهذه المدينة أسماء عديدة من بينها: تطوان، وتطاوين، وتطاون، وتطاوان، وتيطاون، والعديد من الأسماء الأخرى
معالم تطوان يوجد العديد من المعالم في تطوان، أبرزها:
متحف الآثار: يهتمّ هذا المتحف بعرض الفترة التي سبقت دخول الإسلام إلى المغرب؛ حيث يحتوي على العديد من المعروضات القيّمة؛ مثل: القطع الأثرية، وما إلى ذلك.
الجامع الأعظم: هو مسجد مهمّ تأسّس في القرن الخامس عشر الميلادي، ويُعدّ من أبرز المعالم الدينيّة في المدينة.
جامع القصبة: يقع هذا الجامع في القصبة المعروفة باسم قصبة سيدي المنظري، وهو من أقدم جوامع المدينة، وبُني في الربع الأخير من القرن الخامس عشر على يد سيد المنظري.
حي الملاح: هو حيّ اليهود في المدينة، وهو أيضاً مزارٌ مهمّ لزوارها في عصرنا الحاليّ، ويتميّز هذا الحيّ بقربه من عدد من المعالم التطوانية، والتي تشكِّل هي الأخرى محطات مهمّة ورئيسية لزوار المدينة.
كنيسة سجن المطامير: تعدّ هذه الكنيسة من أبرز المعالم التّاريخية في المدينة، وهي كنيسة موجودة تحت الأرض، وقد كانت مكاناً خاصاً بالعبادة للسّجناء الذين ينتمون إلى الديانة المسيحيّة.
سقاية باب العقلة: هذه السقاية من أجمل السقايات الموجودة في أنحاء المدينة القديمة حيث تتميّز بزخرفتها التي لا نظيرلها؛ لذا فهي من أهم مواقع الاستقطاب السياحي.
تصنف مدينة تطوان، المدينة السياحية والثقافية بامتياز، ضمن المدن المغربية التي تعتبر فيها الصناعة التقليدية ليس فقط مهنة كغيرها من المهن، بل فنا قائم الذات وشكلا من أشكال التعبير والتي تعكس بشكل جلي الجذور الأندلسية ” للحمامة البيضاء
وتتميز مدينة تطوان بصناعة تقليدية حضرية وقروية كصناعة الخزف، وصناعة الحديد، والتطريز، والترصيع والنقش على الخشب، والطرز على الجلد
ولا زالت تطوان تحتل مكانة مهمة على مستوى مجموعة من الأنشطة كصياغة الذهب والفضة والخياطة التقليدية الخاصة (بالقفاطين والجلاليب) والمنتوجات الجلدية بأنواعها…
ومعروف ان مكانة الصناعة الحرفية قد تعززت في تطوان بفضل مدرسة الفنون والصناعة التقليدية التي أنشئت سنة 1929 والتي باتت تساهم بشكل كبير في الحفاظ على التراث التقليدي المحلي. وتتوفر المدرسة على عشر ورشات للصناعة التقليدية تمكن التلاميذ المنحدرين من مدينة تطوان والمناطق المجاورة، من الاستفادة من هذه الخبرة، وخاصة في مجال صناعة الخزف، وصناعة الحديد، والتطريز، والترصيع والنقش على الخشب، والطرز على الجلد، وذلك بفضل عملية تأطير يشرف عليها صناع تقليديون كبار