طنجة: السيد أمحمد احميدي رئيس غرفة الصناعة التقليدية يناقش مع مهنيي الخياطة المنضوين في جمعية التضامن للخياطة بطنجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لفيروس كورونا على القطاع‎

في إطار التداعيات السلبية التي ترتبت عن التدابير الوقائية المتخذة من طرف السلطات العمومية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19 – والتي أثرت بشكل مباشر وحاد على الاقتصاد الوطني، ومن ضمنها بطبيعة الحال قطاع الصناعة التقليدية المتميز بحمولته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية، استقبل السيد أمحمد أحميدي رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة يومه الثلاثاء فاتح شتنبر 2020 بمكتبه بالمقر المركزي للغرفة بطنجة مكتب جمعية التضامن للخياطة التقليدية بطنجة بحضور رئيسها السيد المفضل الحرشي. تمحور موضوع اللقاء حول معاناة حرفيي الخياطة التقليدية من بعض الإكراهات المتعلقة بمزاولة أنشطتهم الحرفية بعد الإلتزام التام بالتدابير الاحترازية والإغلاق الكلي للمحلات المهنية، والتوقف عن مزاولة الحرف، مما تسبب في انقطاع أية مداخيل وتسريح المستخدمين، وما ترتب عن ذلك من خلق وضعية ارتباك وعجز عن إعطاء انتعاشة لهذا القطاع التقليدي، وبالأخص عدم التمكن من أداء بعض التحملات المالية، وأساسا تكاليف كراء المحلات المهنية المترتبة عن فترة الإغلاق في إطار الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية خلال الأشهر الأولى من بداية انتشار الفيروس على الصعيد الوطني.
وقد عبر السيد رئيس الغرفة عن انشغاله بهذا الموضوع، متعهدا بتبليغ هذه الإكراهات لسلطات الوصاية، من أجل العمل على التنسيق المتبادل والتشاور لمعالجة هذه الاختلالات وخلق انتعاشة لقطاع الصناعة التقليدية عموما وقطاع الخياطة التقليدية على وجه الخصوص.