طنجة: غرفة الصناعة التقليدية في لقاء تواصلي تحسيسي للصانعات والصناع التقليديين وهيآتهم بعمالة طنجة أصيلة وإقليم الفحص أنجرة‎

طنجة 21 فبراير 2020

ترأس السيد أمحمد أحميدي  رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة بفضاء فندق أمنية بويرطو أشغال اللقاء التواصلي الذي نظمته الغرفة للتواصل مع رؤساء ومسيري الجمعيات والتعاونيات والمقاولات الحرفية والصانعات والصناع التقليديين بعمالة طنجة أصيلة وإقليم الفحص أنجرة، اللقاء أطره أيضا كل من السادة المدير الجهوي للصناعة التقليدية بطنجة وممثلي: المديرية الجهوية للضرائب بطنجة، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، مؤسسة طنجة مبادرة، برنامج “نواة”، ومدير “دار المقاول” بمؤسسة التجاري وفابنك-.

وقد شكلت المبادرة الملكية لدعم وتمويل المقاولات الصغرى والمستثمرين الشباب حاملي المشاريع المحـــــور الأساسي لهذا اللقاء؛ حيث ركز السيد الرئيس على المسؤوليات المنوطة بالغرفة في هذا السياق إضافة إلى الإشارة إلى عدد من المشاريع والبرامج التي يتم إنجازها بمجموع أقاليم الجهة بالتزام من الغرفة، كما دعا الحضور خاصة الصانعات والصناع التقليديين إلى الاستفادة من هذه البرامج التي تشكل فرصة تنموية حقيقية، والتي من شأنها أن تساهم في تطوير قطاع الصناعة التقليدية وتحسين ظروف وآفاق الصانعات والصناع.

وفي نفس السياق أكد المدير الجهوي للصناعة التقليدية بطنجة على أهمية هذه المبادرة الملكية السامية، مشيرا إلى أهمية مثل هاته اللقاءات التواصلية التي تنظمها الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية والوزارة الوصية على القطاع.

ولتسهيل عملية انخراط الصناع التقليديين في صندوق الضمان الاجتماعي، فقد تمت مناقشة القانون رقم 98.15 المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض AMO الخاص بفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا، وكذا القانون رقم 99.15 المتعلق بإحداث نظام للمعاشات لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا، كما تم بنفس المناسبة التطرق إلى آليات تقديم الدعم التقني والتوجيهي من طرف الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات لفائدة الشباب وخصوصا حاملي شهادات التكوين بالتدرج المهني وإدماجهم في سوق الشغل.

واختتمت أشغال هذا اللقاء التواصلي الهام الذي عرف مشاركة لأزيد من 350 صانعة وصانع، بمناقشة وطرح اثني عشر توصيــــة تهم على وجه الخصوص الارتقاء بالوضعية الاجتماعية للصانعات والصناع التقليديين وكذا تدارس سبل اندماج الشباب في المبادرة الملكية المشار إليها سلفا.